رحلة إلى عالم الحمامات العامة في اليابان

سينتو: تاريخ الحمامات العامة في اليابان

ثقافة لايف ستايل سياحة وسفر

كانت الحمامات العامة في اليابان تتمتع بشعبية كبيرة لعقود من الزمان، وذلك لأسباب اجتماعية كتلك التي تتعلق بالنظافة، ولكن متى ظهرت فكرتها لأول مرة وكيف تطورت على مر السنين؟ نتعرف في هذا المقال على تاريخ الحمامات العامة في اليابان.

في الهواء الطلق

خلال عصر إيدو كانت أحواض الاستحمام المشتركة تقبع عموما في أبنية مظلمة، وتقريبا دون نوافذ مع مداخل منخفضة لمنع تسرب البخار إلى الخارج.

ولكن بداية عصر ميجي (۱٨٦٨-۱٩۱۲) غيرت كل هذا. حيث أدت الانتقادات الغربية إلى جعل حكومة ميجي تفرض حظرا على الاستحمام المختلط (كان أكثر نجاحا من حظر حكام إيدو) وأمرت بأن تكون الحمامات من أبنية أكثر عرضة للهواء. وفي عام ۱٨٧٧، تم افتتاح حمام على طراز جديد أو كايريو بورو (改良風呂) في حي كاندا بطوكيو، بنظام تنفيس بخاري من خلال فتحات في أعلى السقف حيث تم دمج الحمام وغرفة خلع الملابس، لذلك لم يعد على راغبي الاستحمام أن ينحنوا عند الدخول من المدخل بعد خلع ملابسهم.

هذا النظام البنائي لا يزال موجود حتى اليوم، على الرغم من المميزات الحالية مثل الأرضيات والصنابير التي تمت استحداثها على مر السنين. هذا وقد بلغ عدد حمامات السينتو في طوكيو في عام ۱٩۰٨ إلى ۱۲۱٧ حماما. ووفقا للوثائق التي تقدمها جمعية مرافق الحمامات، فقد وصلت حمامات السينتو إلى أقصى شعبيتها في عام ۱٩٦٨ مع وجود ۱٨٣۲٥ حماما موزعة في جميع أنحاء البلاد.

الصفحة التالية: حمامات السينتو بطوكيو

كلمات مفتاحية

السياحة حمام سينتو

مقالات أخرى في هذا الموضوع