من رماد الحرب إلى صفحات المانغا: كيف أعادت اليابان تشكيل ثقافتها البصرية

على مدار العقود الثمانية التي أعقبت عام 1945، تحولت المانغا اليابانية من مجرد رسوم مصورة محلية إلى ظاهرة عالمية تُلهم الملايين حول العالم. هذا التطور المذهل لم يقتصر على محتواها فحسب، بل شمل أيضاً الوسائط التي تُنشر من خلالها. في هذه السلسلة، نسلط الضوء على التنوع الهائل في مجلات المانغا، التي تتراوح من تلك الموجهة للأطفال والشباب إلى إصدارات تستهدف جمهوراً بالغاً بمواضيع متنوعة وأسلوب فني فريد. تعكس هذه المجلات الطيف الثقافي والاجتماعي لليابان، وتوفر نافذة فريدة على رحلة المانغا نحو العالمية.