
كيف تسهم البيئة المدرسية اليابانية في بناء شخصيات قوية ومستقلة؟
ثقافة- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
نظرة عميقة على جذور الانضباط والتناغم الاجتماعي في اليابان
تحظى اليابان بإعجاب العالم بسبب نظامها الدقيق من القطارات التي تصل في موعدها إلى الشوارع النظيفة، والأغراض المفقودة التي تُعاد إلى أيدي أصحابها كما هي دون أن تمس. لكن ما السر وراء هذا الانضباط العالي والبنية المنظمة؟ في فيلمها الوثائقي الجديد ”صناعة الياباني“ (The Making of a Japanese)، تسلط المخرجة إيما رايان يامازاكي الضوء على جذور هذا التناغم الاجتماعي، من خلال تصوير تجربة الأطفال في المرحلة الابتدائية وهم يتعلمون التعايش داخل مجتمعهم المصغر في الفصل الدراسي.
على مدار عام كامل، تابعت يامازاكي طلاب الصفين الأول والسادس في مدرسة تسوكادو الابتدائية بحي سيتاغايا في طوكيو، موثقة كيف يتشكل حس المسؤولية الجماعية لديهم منذ الصغر. وتكشف عدسة الكاميرا تفاصيل الحياة المدرسية اليومية، حيث يبدأ اليوم بالتحية الجماعية وتنتهي الحصص الدراسية بتعاون التلاميذ في تنظيف فصولهم وممرات المدرسة. وعلى الرغم من أن جائحة كورونا فرضت تغييرات على الحياة المدرسية مثل الكمامات الإلزامية، والتباعد الاجتماعي، والغداء الصامت خلف حواجز بلاستيكية—إلا أن الروتين المألوف للمدارس اليابانية استمر كما هو، في مشهد يعكس قدرة المجتمع الياباني على التكيف مع الظروف مع الحفاظ على نظامه وقيمه الأساسية.
يستعرض الفيلم كيف يشارك الأطفال، إلى جانب دراستهم الأكاديمية، في مسؤوليات يومية داخل الفصل، بدءًا من تنظيف المدرسة وتقديم وجبات الغداء وصولًا إلى مساعدة المعلمين، حيث يتم تدوير هذه المهام بانتظام بين الطلاب، بهدف تنمية الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية. كما يسلط الضوء على الفعاليات السنوية، مثل مهرجان الرياضة المدرسي، حيث يُكلف الطلاب ليس فقط بالمشاركة، بل أيضًا بالتخطيط والتنفيذ والإشراف على الأنشطة، مما يعزز لديهم الإحساس بالانتماء والعمل الجماعي.
ولا يتوقف الفيلم عند حدود المدرسة، بل يتناول أيضًا دور الأسرة والمجتمع في ترسيخ هذه القيم. من خلال لقاءات مع أولياء الأمور والمعلمين، يوضح الفيلم كيف يُعزز مفهوم ”التناغم الجماعي“ (和, Wa) في المجتمع الياباني منذ الطفولة، وهو مبدأ يعكس فلسفة اجتماعية متجذرة تفضل المصلحة الجماعية على الفردية.
قد يكون الفيلم أكثر إبهارًا للمشاهدين الأجانب منه للجمهور الياباني، الذي اعتاد على هذه المسؤوليات في المدارس الابتدائية. أما خارج اليابان، فقد أثار النظام التعليمي الياباني إعجاب الكثيرين، خاصةً فيما يتعلق بالانضباط والتعاون بين الطلاب. منذ إصداره في ديسمبر 2023، لاقى الفيلم إشادات واسعة في مهرجانات السينما الأوروبية والأمريكية. في فنلندا، عُرض في 20 موقعًا مختلفًا واستمر لمدة أربعة أشهر في هلسنكي، كما تم بثه على شاشات التلفزيون في كوريا الجنوبية، حيث لاقى اهتمامًا كبيرًا.
وفي وقت تزداد فيه التساؤلات حول أفضل طرق التربية والتعليم في العالم، يأتي هذا الفيلم ليقدم نموذجًا يعكس كيف يمكن لغرس قيم المسؤولية والاعتماد على الذات في سن مبكرة أن يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتنظيمًا. إنه ليس مجرد فيلم وثائقي، بل نافذة على نموذج تعليمي واجتماعي متكامل، يجعلنا نتساءل: هل يمكن تطبيق هذه المبادئ في مجتمعات أخرى؟
معلمة تبين لتلاميذها الطريقة الصحيحة لاستخدام المكنسة (© سينيرك كرياتيف/إن اتش كي/ بيستيميتسا/ بوينت دو جور)
يقوم الطلاب بتقديم وجبة الغداء لزملائهم في الفصل، وهي مهمة يتقاسمها الجميع بدورهم (© سينيرك كرياتيف/إن اتش كي/ بيستيميتسا/ بوينت دو جور)
هوية يامازاكي وتأثيرها على رؤيتها للفيلم
قد يوحي عنوان الفيلم بأن المخرجة تسعى إلى نقد النظام التعليمي الياباني، إلا أن الفيلم، شأنه شأن أعمالها السابقة مثل ”كوشين: حقل أحلام اليابان“ (Koshien: Japan’s Field of Dreams) عام 2019، هو رحلة استكشافية عميقة للثقافة التي نشأت فيها.
تقول يامازاكي: ”كل المدارس حول العالم تسعى إلى إعداد الأطفال للمستقبل. لكن أعتقد أن الأطفال في اليابان والغرب متشابهون جدًا حتى سن السادسة. بعد ذلك، تبدأ الفروقات بالظهور، خاصة في مجال التعاون والعمل الجماعي. في اليابان، يتم غرس هذه القيم من خلال تكليف الطلاب بمسؤوليات مشتركة، مما يعزز مهاراتهم الاجتماعية التي يحتاجونها للاندماج في مجتمع يركز على التعاون والتناغم“.
تمتلك يامازاكي خبرة واسعة في النظامين التعليمي الياباني والغربي، مما يجعلها مؤهلة لمقارنتهما. فقد درست في مدرسة ابتدائية حكومية في أوساكا حتى الصف السادس، ثم انتقلت إلى مدرسة دولية خاصة في كوبى لإكمال دراستها الثانوية. وعلى مستوى الجامعة، التحقت بكلية تيش للفنون بجامعة نيويورك، وبقيت في نيويورك لمتابعة مسيرتها في مجال السينما.
تقول يامازاكي، التي والدها بريطاني ووالدتها يابانية، إنها كانت تعتبر نفسها يابانية في المقام الأول أثناء نشأتها، ولكن تراثها المختلط جعلها تبرز بشكل لا مفر منه في المدرسة الابتدائية. ”كنت الوحيدة في المدرسة ذات الشعر الفاتح والتي تستطيع التحدث باللغة الإنكليزية“، تروي. ”كنت أعلم أن هذا يجعلني مختلفة بطريقة ما عن زملائي في الصف. لم أتمكن من تحديد السبب تمامًا، ولكن لفترة طويلة، كنت أستكشف ما يعني أن تكون يابانيًا“.
تعترف يامازاكي، أثناء عملها في الولايات المتحدة، بأنها كانت تشعر بالاستغراب إزاء الثناء المتكرر من زملائها على صفات مثل الالتزام بالمواعيد والاجتهاد والعمل الجماعي، والتي كانت تعتبرها أمورًا بديهية. وتقول: ”عندما يعلق شخص ما على ذلك، كنت أتجاهل الأمر وأقول إن هذا هو طبع اليابانيين“. ولكن قبل حوالي عشر سنوات، بدأت تفكر بعمق في نفسها وسعت لاستكشاف هويتها. وقد أدى ذلك إلى العديد من الرؤى القيمة. ”كلما كنت أتمعن في أفكاري ومشاعري، أدركت أن الكثير مما أنا عليه يعود إلى الدروس التي تعلمتها في المدرسة الابتدائية اليابانية“.
إيما رايان يامازاكي (© هاناي توموكو)
أكثر الذكريات وضوحًا لدى يامازاكي من أيام المرحلة الابتدائية هي لحظات اليوم الرياضي السنوي الذي أقيم في صفها السادس، والذي شكل نقطة تحول في حياتها. من أبرز فعاليات هذا اليوم كان عرض الجمباز الحي الذي قدّمه الطلاب الأكبر سنًا، حيث انتهى العرض ببناء هرم بشري يتوازن فيه الطلاب فوق بعضهم البعض بطريقة دقيقة، مما يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الجميع. كانت يامازاكي في البداية تشك في قدرة فريقها على تنفيذ هذا التحدي، وتقول: ”لم أعتقد أننا سنتمكن من القيام بذلك“. لكن مع تكرار التدريب، بدأ الهرم يتشكل تدريجيًا، وأصبح الفريق أكثر ثقة بقدرته على النجاح. وتوضح يامازاكي: ”تدربنا مرارًا وتكرارًا في الأسابيع التي سبقت الحدث، وازدادت ثقتنا بأنفسنا مع تحسن أدائنا“.
وفي يوم الفعالية، رغم التوتر الذي كان يملأ الأجواء، كان الجميع عازمين على النجاح. وعندما تم العرض بنجاح، لاقى إعجابًا كبيرًا من الحضور، حيث تصاعدت التصفيقات الحارة من الأهل والمشاهدين. تروي يامازاكي: ”عندما انتهينا، احتضنت أصدقائي وبكينا فرحًا وارتياحًا. كانت لحظة غامرة عاطفيًا وذات تأثير كبير“. وعند التفكير في تلك التجربة، تدرك يامازاكي كيف شكلت تلك اللحظة فارقًا عميقًا في حياتها وحياة زملائها. تقول: ”لقد كان تحديًا كبيرًا للأطفال في سن الحادية عشرة والثانية عشرة، لكننا اكتسبنا شعورًا رائعًا بالإنجاز. كانت تلك اللحظة درسًا في أن التعاون والعمل الجماعي هما مفتاح التغلب على التحديات“.
وتُبرز يامازاكي أن الأحداث المدرسية مثل اليوم الرياضي والمهرجانات الموسيقية تلعب دورًا محوريًا في نمو وتطور الأطفال في اليابان. تقول: ”إنها معالم متكررة في حياة الطفل الياباني خلال سنواته الست في المدرسة الابتدائية، وتعلمه أهمية الالتزام والانضباط والعمل الجماعي“. لكن هذه التجربة المتعمقة في ثقافة التعاون والانضباط التي تلقتها في اليابان أخذتها في مسار مختلف عندما انتقلت إلى المدرسة الدولية في المرحلة الإعدادية. عندئذٍ، اكتشفت يامازاكي عالمًا مغايرًا، حيث كانت الفردية سائدة وتركز المدارس بشكل أكبر على تعزيز خصوصية الطلاب وتفردهم. تقول يامازاكي: ”لم يكن هناك تركيز على العمل الجماعي، بل كان كل شيء يدور حول كيفية أن نكون فريدين أو مختلفين. في المدرسة الجديدة، لم نتدرب حتى قبل المهرجان الرياضي، بل كنا نشارك مباشرة في السباقات الفردية“.
وقد كانت هذه التجربة المزدوجة في النظامين التعليميين المتباينين دافعًا قويًا ليامازاكي لإنتاج فيلم وثائقي يسعى لتقديم صورة حقيقية عن حياة الطلاب في المدارس الابتدائية اليابانية. ورغم الصعوبات التي واجهتها في إيجاد مدرسة توافق على المشاركة في مشروعها، فإنها استغرقت ست سنوات من البحث المكثف قبل أن تحصل أخيرًا على موافقة السلطات في حي سيتاغايا. وقد استفادت يامازاكي من حدث استضافة طوكيو للألعاب الأولمبية 2020 لتعزيز مشروعها وربط رسالتها برسالة التفاهم الدولي، بما يتماشى مع الأهداف الثقافية والاجتماعية للألعاب الأولمبية. وبذلك، سعت إلى إظهار كيف يمكن للتعليم أن يعزز التفاهم بين الثقافات من خلال تعزيز التعاون الجماعي في المدارس.
الاعتبار، التعاون، المساءلة
الفيلم مليء بالقصص التي تبعث على الابتسام، مثل تلك التي تدور حول طالب في الصف الأول يتعلم العزف على الصنج ليؤدي ”أنشودة الفرح“ لبيتهوفن. هذا المشهد ألهم يامازاكي لتحويله إلى فيلم وثائقي قصير بعنوان ”آلات القلب النابض“، والذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار. رغم الأجواء الباعثة على السعادة في الفيلم، إلا أن يامازاكي لا تغفل عن تسليط الضوء على الجوانب الصارمة في النظام التعليمي الياباني. في إحدى اللقطات، يظهر طالب في الصف الأول وهو يراقب بعناية شديدة للتأكد من أن الأحذية مرتبة بشكل أنيق في خزائن الأحذية. وفي مشهد آخر، يتم توبيخ التلاميذ الذين يتدربون على حفل التخرج بسبب طريقة مشيهم وحركتهم. هناك العديد من اللحظات التي تثير تساؤلات حول مدى الإفراط في فرض التماثل والامتثال.
كما يظهر في إحدى الندوات، يحذر أستاذ جامعي زائر أعضاء هيئة التدريس من أن التركيز المبالغ فيه على التماسك الاجتماعي في التعليم الياباني هو ”سلاح ذو حدين“ قد يؤدي إلى التنمر والنبذ. ولكن، في أسلوبها القائم على الملاحظة والتوثيق، لا تحاول يامازاكي أن تقدم إجابات قاطعة عن هذه الأسئلة، بل تترك للمشاهدين حرية استخلاص استنتاجاتهم الخاصة. تقول يامازاكي إنه إذا كان الفيلم يحمل أي رسالة أو وجهة نظر، فهي أن المدارس الابتدائية اليابانية، من خلال نهجها الجماعي، تنجح في تعزيز قيم التعاطف والتعاون لدى الطلاب. وتضيف: ”يتعلم الأطفال أن يهتموا بما يمر به زملاؤهم في الفصل، وكأن مشاكلهم الخاصة تصبح مشاكلهم المشتركة“.
حظي الفيلم الوثائقي بتقدير واسع على الصعيدين المحلي والدولي. تقول يامازاكي: ”تواصل معي الكثير من الناس ليقولوا إن الفيلم أثر فيهم، وأعربوا عن إعجابهم بالأطفال اليابانيين“. بل إن أحد المشاهدين في فنلندا وصف الفيلم بأنه ”كتاب مدرسي عن بناء المجتمع“، وأوضح أنه ألهم الناس لإعادة التفكير في طرق التعليم المعتمدة في بلادهم. يامازاكي تعزو هذه الردود إلى إعادة تقييم القيم الفردية التي تُركّز عليها الأنظمة التعليمية في العديد من البلدان. وتضيف: ”يرى الناس المزيد من الأطفال الذين يركزون على أنفسهم، وأعتقد أنهم ينظرون إلى اليابان كنموذج لتحقيق توازن صحي أكثر بين الفردية والعمل الجماعي“.
هذا التفاعل الدولي يعكس قدرة الفيلم على طرح أسئلة عميقة حول التعليم والمجتمع، مع تسليط الضوء على كيفية تأثير القيم الثقافية في تشكيل جيل جديد من الطلاب الذين يعكسون الروح الجماعية والتعاون في حياتهم اليومية.
عرض لفيلم ”صناعة الياباني“ في فلندا (© سينيرك كرياتيف/إن اتش كيه/ بيستيميتسا/ بوينت دو جور)
عرض لفيلم ”صناعة الياباني“ في فلندا (© سينيرك كرياتيف/إن اتش كي/ بيستيميتسا/ بوينت دو جو
فوجئت يامازاكي بردود فعل العديد من المشاهدين الذين ربطوا بين فيلمها وعادة مشجعي كرة القدم اليابانيين في تنظيف الملاعب بعد المباريات في كأس العالم. قالت: ”بصراحة، لم أكن أدرك أن هذه القصة كانت منتشرة بهذا الشكل الكبير، لكن الجميع تقريبًا أشاروا إليها“. وأضافت: ”أعتقد أن الفيلم أكد الانطباع السائد عن اليابانيين باعتبارهم يهتمون بالتفاصيل ويلتزمون بمعايير عالية“.
تكشف يامازاكي أن عملية التصوير والمونتاج الطويلة فتحت أمامها لمحة عن ما يعنيه أن تكون يابانيًا. تقول: ”يُكلف طلاب المرحلة الابتدائية بقائمة لا تنتهي من المهام“. توضح كيف أن الأطفال يكونون مسؤولين عن أشياء صغيرة وكبيرة، مثل فتح وإغلاق النوافذ، تقديم وجبات الغداء، وتنظيف الفصول الدراسية، وغيرها من المهام اليومية. وتضيف: ”يؤدي الأطفال واجباتهم باجتهاد شديد بحيث يظن المرء أن ذلك متأصل في حمضهم النووي“. ولكن في الوقت ذاته، تعترف يامازاكي بأنها تشعر بتناقض حيال هذا الجانب من المجتمع الياباني. تقول: ”تنمية الشعور بالمسؤولية أمر إيجابي في معظم النواحي، لكن في اليابان، يرتبط هذا ارتباطًا وثيقًا بالامتثال، وهناك عدد متزايد من الأشخاص اليوم الذين يشعرون بأنهم محاصرون بسبب صرامة المجتمع الياباني“.
يامازاكي تدرك تمامًا أن كل مجتمع يطوّر أسلوبه الخاص في غرس القيم الثقافية، مشيرة إلى أن القليل من المجتمعات تصل إلى ما تبلغه اليابان في هذا المجال. تشير، على سبيل المثال، إلى البرنامج الياباني ”هاجيميتى نو أوتسوكاي“ (الذي يُبث في الخارج تحت اسم ”كبير بما يكفي!“)، والذي أثار مفاجأة لدى العديد من المشاهدين بسبب المهام التي كان الأطفال في سن ما قبل المدرسة قادرين على إنجازها بمفردهم في جميع أنحاء المدينة. تقول: ”إذا كنت ستحدد العناصر الأساسية لما يعنيه أن تكون يابانيًا، فإن الشعور بالمسؤولية سيكون بالتأكيد أحدها. هناك جوانب إيجابية وسلبية لهذا الأمر، بالطبع. ولكن عند النظر إلى الصورة بشكل كامل، أشعر أن الجوانب الإيجابية هي التي تنتصر في النهاية“.
هذه الرؤية تأخذ بعين الاعتبار التوازن الدقيق الذي تحققه اليابان بين تعزيز القيم الفردية والتأكيد على أهمية المسؤولية الجماعية. ورغم التحديات التي قد تطرأ نتيجة الإفراط في التركيز على الامتثال، تظل النتيجة النهائية هي تطوير جيل من الأطفال الذين يمتلكون شعورًا عميقًا بالمسؤولية تجاه مجتمعهم، وهو ما يعكس قوة النظام التعليمي والثقافي في اليابان.
معلومات الفيلم
- المخرجة: إيما رايان يامازاكي
- مدة العرض: 99 دقيقة
- الموقع الرسمي:
https://shogakko-film.com
الإعلان التشويقي
(المقالة الأصلية نُشرت باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. المقابلة والنص بقلم إيشي ماساتو من فريق نيبون.كوم. صورة العنوان: مخرجة الأفلام الوثائقية إيما رايان يامازاكي أثناء المقابلة في شيبويا، طوكيو، في 15 يناير 2025© هاناي توموكو)