هل تنقذنا اليابان من الكويكبات؟ مهمة هايابوسا 2 تكشف عن أفق جديد للدفاع الكوكبي

تكنولوجيا

طوكيو - (جيجي برس)-- مع تزايد المخاوف من الكويكبات الصغيرة التي قد تصطدم بالأرض، تكتسب جهود الدفاع الكوكبي أهمية متزايدة كوسيلة لحماية الكوكب من الكوارث المحتملة.

يُعد الكويكب 1998 KY26 واحدًا من هذه الكويكبات، وهو الوجهة النهائية لمسبار هايابوسا 2 الياباني غير المأهول، الذي يهدف إلى الوصول إليه في عام 2031، في مهمة استكشافية من شأنها أن تُسهم في تعزيز فهم سبل التصدي لتهديدات الكويكبات.

وكانت التقارير قد أشارت في فبراير/ شباط إلى أن كويكبًا آخر، يُعرف باسم 2024 YR4، قد بلغ احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 نسبة تجاوزت 3٪ في إحدى الفترات، ما أثار القلق في الأوساط العلمية.

ونظرًا لصغر حجم هذه الأجسام الفضائية، فإن رصدها بدقة من الأرض يمثل تحديًا كبيرًا، مما يجعل الاستكشاف المباشر بواسطة المركبات الفضائية، مثل هايابوسا 2، عنصرًا أساسيًا في تطوير استراتيجيات فعّالة للدفاع الكوكبي.

وفي سابقة علمية مهمة، نجحت وكالة ناسا في عام 2022 في تجربة تهدف إلى تغيير مدار كويكب عبر اصطدام متعمد لمسبار فضائي به. وتتولى حاليًا وكالة الفضاء الأوروبية مهمة متابعة آثار ذلك الاصطدام من خلال مسبارها، الذي يتجه نحو نفس الكويكب لتحليل نتائجه بمزيد من التفصيل.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

    كلمات مفتاحية

    الفضاء جاكسا جيجي برس التكنولوجيا

    مقالات أخرى في هذا الموضوع