اليابان تمدّ يد العون… فريق إغاثة يتوجه إلى ميانمار بعد الزلزال المدمر

طوكيو - (جيجي برس)-- أعلنت الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء عن إرسال فريق إغاثة طارئ مكوّن من 32 عضوًا، يضم أطباء، ممرضين، وخبراء في الكوارث، لمساعدة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار.

ومن المقرر أن يغادر الفريق اليابان في الساعات الأولى من يوم الأربعاء متوجهًا إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، حيث تسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة يوم الجمعة في دمار واسع النطاق وانهيار العديد من المباني والبنية التحتية، إلى جانب وقوع مئات الضحايا والمصابين.

وفي إطار استجابتها العاجلة، قدمت اليابان بالفعل شحنة من المساعدات الإنسانية، تضمنت أغطية وخيامًا، كما تستعد لتوفير منتجات صحية، مواد غذائية، وإمدادات طبية لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة في المناطق الأكثر تضررًا. وأكدت الحكومة اليابانية أنها تعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية والسلطات المحلية في ميانمار لضمان وصول المساعدات بفعالية.

في غضون ذلك، لا تزال الحكومة اليابانية غير قادرة على التواصل مع أحد مواطنيها في ميانمار، وهو ما أثار قلقًا متزايدًا بين المسؤولين في طوكيو. وقال وزير الخارجية تاكيشي إيوايا خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: ”لقد طلبنا من السلطات في ميانمار تكثيف جهودها للعثور على المواطن الياباني وإنقاذه، وسنواصل متابعة الموقف عن كثب“.

ويأتي هذا التحرك في إطار التزام اليابان بتقديم الدعم الدولي في حالات الكوارث، حيث تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية، بفضل تقنياتها المتقدمة في إدارة الأزمات، وفرق الإغاثة المدربة على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)