بعد 80 عامًا... قطع أثرية من الغارات الجوية على طوكيو تروي قصص المعاناة وتعزز رسالة السلام
أخبار اليابان
تاريخ اليابان- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- مع تناقص عدد الناجين من غارة طوكيو الجوية عام 1945، تتزايد الجهود للحفاظ على القطع الأثرية التاريخية التي تُذكّر بهذه الكارثة، وذلك لتعزيز الوعي بالدمار الذي خلفته الحرب وتشجيع السلام. تأتي هذه الجهود في وقتٍ تقترب فيه الذكرى الثمانون للغارة، التي يُعتقد أنها أودت بحياة حوالي 100 ألف شخص في ليلة واحدة، حيث كانت واحدة من أكثر الغارات الجوية تدميرًا في التاريخ.
يُقيم مركز غارات طوكيو وأضرار الحرب في حي كوتو بالعاصمة معرضًا خاصًا حتى شهر أبريل، يُتيح للزوار فرصة استكشاف كيفية نقل تجارب الغارة الجوية عبر الأجيال. يضم المعرض قطعًا أثرية نادرة، من بينها جزء من سقف محترق عُثر عليه أثناء أعمال هدم مستشفى في حي سوميدا، وهو مبنى تضرر أثناء القصف الجوي. يُعد هذا الاكتشاف مهمًا، نظرًا لندرة الاحتفاظ ببقايا مادية من تلك الحقبة على حالها.
بالإضافة إلى ذلك، تبرع مواطن من طوكيو في فبراير الماضي بدمية محترقة للمركز، قائلًا: ”عُثر عليها عندما كنت أرتب منزلي“. وعلّق هيروتو هيشيما، القيّم البالغ من العمر 42 عامًا، قائلًا: ”ما زلنا في عصر يمكننا فيه اكتشاف أشياء جديدة“، في إشارة إلى استمرار العثور على بقايا تعود إلى الغارة الجوية رغم مرور العقود.
كما يُشارك متحف سوميدا للتراث في هذه الجهود، حيث يعرض قطعًا أثرية تم اكتشافها في السنوات الأخيرة، ما يُسلط الضوء على أهمية الحفاظ على هذه الشواهد التاريخية لضمان ألا تُنسى مآسي الحرب، ولتعزيز الوعي لدى الأجيال الجديدة حول ضرورة السلام والتعايش.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)
كلمات مفتاحية
الحرب الروسية اليابانية الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية الأولى جيجي برس