التعليقات الجنسية الساخرة التي هزت اليابان

سياسة مجتمع

ماميا جون [نبذة عن الكاتب]

ماهية قضية الجنس

في هذه الأيام، قام محلل ما بتحليل قضية النساء باستخدام فيلم رسوم متحركة ”ملكة الثلج“ من إنتاج ”استوديوهات والت ديزني“، وكتب مقالة تنتقد طريق حياة لبعض النساء اليابانيات. ولكن مجلة شهرية مشهورة رفضت نشر هذه المقالة، مما أدى إلى شهرة هذه المقالة. كما قرأت أيضا هذه المقالة لأكتشف المشكلة، ولكن مضمونها كان مجرد تحليل قصصي عام وعلى أسس نظرية ”يونغ“ في علم النَفس/السيكولوجيا. وبإيجاز تتكلم هذه المقالة عن إنه عند تحليل القصة التي تقيدت فيها قدرة البطلة بسبب أعمال سحرية من أختها الكبرى وبعد ذلك عادت البطلة للحياة بحب أختها، ويبدو أن الأختين ترمزان إلى ازدواجية الشخصية الواحدة، ما يعني أن تتوصل البطلة التي قيدت من نفسها على قدرتها بالتبعة للضغوط الاجتماعية التي تصر على ”التصرف الأنثوي“ إلى التفاهم مع أختها التي تستخدم قدرتها بدون أي قيود وتعكس الجانب الخلفي لشخصية البطلة، ونتيجة لذلك اكتسبت البطلة شخصية موحدة. هذه البنية مماثلة للغاية لبنية قصة ”حكايات من أراضي البحار“ التي كتبتها ”أورسولا لي جوين“. وفي مجال النشر كان هناك مشكلة في انتقادات المقالة تجاه النساء المتعلقة بالعائلة الامبراطورية أو الحكومة، ولكن لا يعرف أي شخص حقيقة ذلك إلا الأطراف المعنية بهذا المقال. لكنّ من المؤكد أن حتى وسائل الإعلام تعتقد أنه من الممنوع انتقاد أشخاص لديهم نفوذ قوي من وجهة نظر الضغوط التقليدية على حقوق النساء. ومِن جهة أخرى، يُعتقد في المجتمع الأوروبي بشكل عام أن العادة الاجتماعية التي تطلب من النساء أن تكنَّ أنثوية هي بمثابة ضغوط على النساء وهذا الإجبار هو انتهاك لحقوق النساء. وربما يكون هذا الرأي الأساسي لنظرية الجنس. ولكن في اليابان ليس هناك أي وعي بذلك. حيث أعلن بكل صراحة نائبٌ في مجلس العاصمة بنفسه قائلا إنه يجب على النساء لعب دورها في العائلة وولادة الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد المجتمع الدولي أن اليابان دولة لم تنكر الاتجار بالبشر والذي يعتبر من أكبر قضايا انتهاك حقوق المرأة.

الصفحة التالية: الاشتراك في مفهوم القيم

كلمات مفتاحية

الجنس نساء المتعة حقوق الإنسان

ماميا جونMAMIYA Junعرض قائمة المقالات

ولد في أوساكا عام ١٩٥٩. خريج كلية الآداب جامعة واسيدا. عمل رئيساً لتحرير مجلة "أعمال النقد والمالية" التي تصدر من شركة تويو للمعلومات الاقتصادية. ثم عمل رئيساً لتحرير مجلة "تشوأو كوورون" التي تصدر من دار تشووأو كوورون للنشر. ثم كعضو بلَجنَة تحرير nippon.com تولى بعدئذ منصبه كمحرر ورئيس قسم التحرير بـ nippon.com حتى مارس/آذار ٢٠١٦.

مقالات أخرى في هذا الموضوع