استكشاف الفجوة الديموغرافية في اليابان من منظور جديد

في اليابان، شهدت الديناميكيات الديموغرافية تحولات جذرية منذ فترة الركود الاقتصادي في التسعينيات. حيث ينظر الشباب وكبار السن بنظرات مختلفة نحو الحياة، تعكس هذه التغييرات تحولات في القيم والطموحات عبر الأجيال. للأجيال الأكبر سناً، التي عاشت في ظل ازدهار ما بعد الحرب، كان التركيز على الاستقرار الاقتصادي والرعاية الاجتماعية، بينما للشباب الذي نشأ في ظل الركود، تشكلت آمالهم وتطلعاتهم في ظل تحديات جديدة. علماء الاجتماع يدرسون هذه الفجوات الديموغرافية المتغيرة لفهم تأثيرها العميق على المجتمع الياباني، مما ينقلنا إلى فهم أعمق لتطور القيم والمواقف عبر الأجيال.

(الصورة © بيكستا)