الشرطة اليابانية تستخدم على نحو متزايد مجموعة اختبار ”عقار الاغتصاب“

طوكيو- (جيجي برس)-- بدأت الشرطة في جميع أنحاء اليابان بشكل متزايد في استخدام مجموعة أدوات الاختبار التي يمكنها أن تحدد بسرعة ما إذا كانت ضحية الاعتداء الجنسي قد تم إعطاؤها ما يسمى بعقار الاغتصاب.

ومن المتوقع أن يتوسع استخدام مجموعة الاختبار السريع بشكل أكبر لأنه يساعد على تمكين إجراء تحقيقات سريعة في حالات الاعتداء الجنسي المشتبه فيها وتخفيف الأعباء على الضحايا.

عقاقير الاغتصاب هي أدوية تحفز النوم وغيرها من العقاقير التي يستخدمها مرتكبو الاعتداء الجنسي لجعل الضحايا فاقدين للوعي أو غير قادرين على المقاومة. عادة ما يتم وضع هذه الأدوية في المشروبات.

لا يُعتبر ”مخدّر الإغتصاب“ مادّة واحدة فحسب، بل هو اسم عامّ للمهدّئات التي تعمل على الجهاز العصبيّ المركزيّ، التي بدورها قد تسهّل عمليّة الاعتداء الجنسيّ. بعضها عديم الطّعم، الرّائحة واللّون، أو لا يمكن ملاحظتها عند تخفيفها في الشراب. قد تختلف تأثيرات هذه المواد، من دواءٍ إلى آخر ومن شخصٍ إلى آخر، لكنّ القاسم المشترك بينها جميعًا هو أنها قد تسبّب الشعور بالضبابيّة، الارتباك، انخفاض القدرة على مقاومة شخص آخر وفقدان الوعي أو الذاكرة.

يمكن للأشخاص الذين يبلغون الشرطة عن ظروف مثل فقدان الوعي فجأة بعد الشرب أن يخضعوا لاختبار البول باستخدام المجموعة بسرعة في المرافق بما في ذلك مراكز الشرطة. يمكن للمجموعة أن تكتشف في غضون دقائق ما إذا كان قد تم استخدام عقار الاغتصاب أم لا.

بدأت إدارة شرطة العاصمة طوكيو في استخدام هذه المجموعة بشكل جدي في مراكز الشرطة في العاصمة اليابانية في أبريل/ نيسان. تم تطويره من قبل قسم التحقيقات الأول التابع لمكتب التحقيقات الجنائية لشرطة العاصمة، والذي يتعامل بشكل أساسي مع الجرائم الشنيعة مثل القتل والاعتداء الجنسي، بالتعاون مع شركة من القطاع الخاص. وحتى الشهر الماضي، تم استخدام هذه المجموعة في حوالي 100 حالة.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)