مرهقة في الحر
ثقافة- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
おほた子に髪なぶらるる暑さ哉 園女
أوتا كو ني/ كامي نابورارورو/ أتسوسا كانا
الطفل على ظهري
يلعب بشعري
الحر!(من تأليف سونومي عام 1697)
إن قراءة قصيدة الهايكو هذه تمنح للوهلة الأولى المعنى التالي ”هذه الحرارة لا تطاق ولاسيما مع الطفل الذي أحمله على ظهري ويلعب بشعري!“. فهي تصور معاناة أم تعتني بطفل صغير بينما تعمل في المنزل أو الحقول. تكفي حرارة جسد الطفل الملامس لها أن تمنحها شعورا بالانزعاج، والذي يزداد حدة عندما تعبث أنامله الصغيرة المشاكسة بشعرها. إلا أنه مجرد طفل صغير، ولن يجدي تأنيبه نفعا.
سونومي هي ابنة كاهن في معبد إيسي. تزوجت من طبيب وانتقلت معه إلى أوساكا حيث مارست نشاطها الشعري. زار ماتسو باشو منزلها في سنواته الأخيرة وكتب قصيدة الهايكو هذه: شيراغيكو نو/ مي ني تاتيتي ميرو/ تشيري مو ناشي (التحديق في/ الأقحوان الأبيض/ لا يوجد أثر للغبار). لا بد أنها كانت امرأة ساحرة حيث تركت لديه انطباعا نقيا جعله يشبهها بالأقحوان. يذكر أن سونومي كانت في أوائل الثلاثينات من عمرها عندما كتبت القصيدة المذكورة أعلاه.
لم يكن في زمن باشو سوى عددا قليلا من شاعرات الهايكو، كما كانت مثل تلك القصائد الغنية بتجارب من الحياة اليومية نادرة. في العصر الحديث، كتب تاكيشيتا شيزونوجو قصيدة الهايكو التالية عام 1920 ”ميجيكايو يا/ تشيزيري ناكو كو أو/ سوتيتشيماؤكا (ليلة قصيرة/ هل يجب أن أطرد هذا/ الطفل الذي يبكي للحصول على الحليب؟)“. تستخدم هذه القصيدة عبارة سوتيتشيماؤكا ”هل يجب أن أطرد؟“ وهي مأخوذة من قصيدة في مختارات ”مانيوشو“ الشعرية القديمة، ومرتبطة – من حيث صعوبة تربية الأطفال – بقصيدة سونومي التي تتضمن تعبيرا عاطفيا مباشرا مثل الذي يوجد في الأعمال الحديثة.
(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان © بيكستا)