ارتفاع حالات الإنفلونزا بسرعة في بداية مبكرة للموسم في اليابان
صحة وطب- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
في موسم الإنفلونزا المعتاد في اليابان، تبدأ الحالات في الزيادة تدريجيًا بداية من نوفمبر/ تشرين الثاني تقريبًا قبل أن تصل إلى ذروتها بداية من ديسمبر/ كانون الأول إلى يناير/ كانون الثاني عندما يكون الجو أبرد، ثم تتراجع. ومع ذلك، فإن تفشي المرض الذي بدأ في نهاية عام 2022 حتى صيف عام 2023 وبدون أن تتراجع الحالات تمامًا، تتجه البلاد الآن نحو ذروة موسم جديد. هذه الحالة غير الطبيعية واضحة في الرسم البياني أدناه، الذي يُظهر زيادة عدد الحالات بمعدل شهرين أو ثلاثة أشهر مبكرًا من المعتاد.
في 22 سبتمبر/ أيلول، نشرت وزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية أرقامًا للفترة من 11 إلى 17 سبتمبر/ أيلول، استنادًا إلى تقارير من 5000 مؤسسة طبية محددة في جميع أنحاء البلاد. وكان هناك 34665 حالة إنفلونزا، وهو ما يزيد بمقدار مرتين ونصف مرة أكثر من الأسبوع السابق، أو بمتوسط 7.03 حالات في كل مؤسسة. تضررت بشكل خاص محافظة أوكيناوا وطوكيو والمحافظات المجاورة لها. في 21 سبتمبر/ أيلول، أصدرت طوكيو تحذيرها الأقرب منذ بدء تجميع الإحصائيات عام 1999، وفي اليوم التالي، دعت محافظِة طوكيو كويكي يوريكو المواطنين إلى أن يكونوا حذرين، قائلة: ”هناك فرصة كبيرة لتفشي المرض على نطاق خلال الأربعة أسابيع القادمة“.
شهد الموسمان 2020–21 و2021–22 أعدادًا منخفضة قياسية من حالات الإنفلونزا. ويُعتقد أن هذا يرجع إلى الاستخدام المكثف للكمامات وغسل وتطهير الأيدي أثناء جائحة كورونا، والتي كانت أيضًا فعالة ضد انتشار الأنفلونزا.
ومع ذلك، أدى ذلك أيضًا إلى انخفاض مناعة القطيع ضد فيروس الإنفلونزا. إن تخفيض تصنيف فيروس كورونا إلى الفئة 5، بحيث لم تعد هناك توصيات بارتداء الكمامات، والتي أصبحت مسألة اختيار شخصي، كما أدى تجديد حرية السفر الدولي إلى تهيئة الظروف لتفشي الأنفلونزا على نطاق واسع.
يُنصح كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كامنة والنساء الحوامل بالأخذ في الاعتبار التطعيمات. وتشمل الاستعدادات المفيدة الأخرى شراء مسكنات الألم والأدوية المضادة للحمى، والتحقق من موقع أقرب مؤسسة طبية تقدم خدماتها للمرضى الخارجيين المصابين بالحمى.
(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من © بيكستا)