استطلاع يكشف عن رغبة اللاجئين الأوكرانيين في البقاء في اليابان

أجرت مؤسسة نيبون التي تقدم الدعم لنفقات السفر والمعيشة للاجئين القادمين إلى اليابان من أوكرانيا، دراسة استقصائية لـ 260 لاجئًا وجدت أن 65.1٪ منهم يريدون البقاء في اليابان حتى يستقر الوضع في بلادهم، على عكس 2.2٪ فقط أرادوا العودة إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن.

ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن أكثر من 80٪ من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لم يتمكنوا من التعامل مع المحادثة اليومية باللغة اليابانية، مما يشير إلى وجود حاجة قوية لتعليم اللغة اليابانية.

عند مواجهة صعوبات، كان الشخص الأكثر شيوعًا الذي يمكن أن يلجأ إليه المشاركون في الاستطلاع للحصول على المشورة هو الضامن (85.4٪)، لكن ما يقرب من 30٪ اعتقدوا أنهم لا يستطيعون الاعتماد بشكل كامل على ضامنهم للحصول على الدعم، بينما قال 5.6٪ إنه سيكون صعبًا لتلقي الدعم و21.8٪ أن الدعم لا يمكن الحصول عليه إلا على المدى القصير.

في 29 يوليو/ تموز، أعلنت مؤسسة نيبون أنها ستوسع نطاق دعمها للنازحين من أوكرانيا من 5.08 مليار ين إلى 8.58 مليار ين. سيتم مضاعفة الحد الأقصى لعدد الأشخاص المؤهلين للحصول على مساعدات مالية لتغطية نفقات المعيشة والسكن من 1000 إلى 2000 شخص.

قالت أولينا سفيدران، المقيمة في اليابان والتي أحضرت والدتها إلى اليابان ”أشعر بالارتياح لأننا تمكنا من الترحيب بوالدتي بفضل دعم نفقات المعيشة، لكن التحدي التالي هو خلق مكان لها في المجتمع، لأنها أتت إلى اليابان دون معرفة أي شخص أو القدرة على التحدث باللغة اليابانية“. تخطط مؤسسة نيبون لتوفير دعم متابعة لكل لاجئ وإنشاء نظام دعم أكثر تفصيلاً، بما في ذلك إنشاء شبكة بين اللاجئين.

 أولينا سفيدران (الثانية من اليسار)، التي عملت كضامنة لإحضار والدتها (الثالثة من اليسار) إلى اليابان، وناتاليا موليافكا (الثالثة من اليمين)، لاجئة أوكرانية أتت إلى اليابان مع ابنتاها الصغيرتان. إلى يمينها ساساكاوا يويهي، رئيس مؤسسة نيبون، وفي أقصى اليسار مديرها التنفيذي، ساساكاوا جونبي. حقوق الصورة لموقع Nippon.com)

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، حقوق صورة العنوان لموقع Nippon.com)