شيخوخة اليابان تكلفها 190 تريليون ين عام 2040!

جمعت الحكومة اليابانية تقديرات تظهر أن نفقات استحقاقات الضمان الاجتماعي، والتي تشمل المعاشات، الرعاية الطبية، الرعاية التمريضية، ورعاية الأطفال، ستزيد 1.6 ضعف عن السنة المالية 2018 لتصل إلى 190 تريليون ين في السنة المالية 2040. وفي عام 2040، سيصبح 40 مليون نسمة في عمر 65 سنة أو أكثر، وهو ما يمثل 35 % من مجموع السكان، لذلك من المتوقع أن تنمو النفقات المتعلقة بالشيخوخة.

وسيكون أكبر معدل زيادة في نفقات الرعاية التمريضية، حيث سترتفع بمقدار 2.4 ضعفا من 10.7 تريليون ين في السنة المالية 2018 إلى 25.8 تريليون في عام 2040. في هذه المرحلة، من المتوقع أن يكون عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم 85 سنة أو أكثر 10 مليون نسمة، مع زيادة متوقعة في الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية كبيرة طويلة الأمد وأولئك الذين يستخدمون خدمات الرعاية في المنزل وأماكن أخرى في نهاية حياتهم.

وسوف ترتفع الرعاية الطبية 1.7 ضعف من 39.2 تريليون ين إلى 68.5 تريليون ين. فبالإضافة إلى الزيادة في عدد المسنين، فهناك كذلك الأدوية مرتفعة التكلفة مثل بعض أدوية علاج السرطان، فضلا عن الرعاية الطبية المتقدمة.

وبالنسبة لمعاشات التقاعد، فعلى الرغم من أن الفوائد يتم تعديلها تنازليا وفقا لانخفاض عدد السكان في سن العمل، مع الحفاظ على معدل النمو عند 1.3 ضعف، فإن التكاليف الفعلية سوف ترتفع من 56 تريليون ين إلى 73.2 تريليون ين، مما يجعلها أكبر تكلفة بشكل عام.

ومن المتوقع أن ترتفع نسبة استحقاقات الضمان الاجتماعي بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ حاليًا نسبتها21.5%، لتصبح 24% في عام 2040. ومع ذلك، يتقلص عدد السكان في سن العمل اللازم لدعم هذا المجتمع المتقدم المتقدم في السن. ولضمان وجود نظام ضمان اجتماعي مستدام، يجب إعادة هيكلة إطار المساهمات والاستحقاقات إما عن طريق الحد من تكاليف المتزايدة للاستحقاقات أو زيادة رسوم ضريبة الاستهلاك والتأمين الاجتماعي لتأمين الموارد المالية اللازمة.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الرجمة من الإنكليزية. صورة العنوان من بيكستا)