تعرف على البركان الأكثر نشاطا في اليابان
مجتمع- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
عند الإشارة إلى محافظة كاجوشيما، فإن ذاكرة معظم اليابانيين تستدعي صورة الدخان الذي يتصاعد ببطء من بركان ساكوراجيما، الذي يعد رمزًا للمحافظة. وساكوراجيما هي جزيرة يابانية كما يمكن أن نفهم من الاسم، حيث أن شيما أو جيما تعني "جزيرة" باللغة اليابانية، لكن الحمم الناجمة عن ثورة كبيرة عام 1914 ربطت الجزيرة بشبه جزيرة أوسومي المتصلة بالبر الرئيسي لكيوشو. ولدى ساكوراجيما فوهتين رئيسيتين وهما فوهة ميناميداكي وفوهة شووا. وفي عام 2006، ثارت فوهة شووا لأول مرة منذ 58 عاماً، ومنذ ذلك الحين، كانت معظم ثورات البركان ناتجة عن هذه الفوهة. وأصبح البركان نشطاً بوجه خاص منذ عام 2009. وطوال الفترة من 2010 إلى 2013، وفي 2015، كان هناك أكثر من 1000 انفجار سنوي (يُعرَّف بأنه يتجاوز حجمًا معينًا). وقد اعتاد السكان المحليون على اندلاع ثورة البركان مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. في حالة حدوث مثل هذه الانفجارات، تتضمن توقعات الطقس في كاغوشيما معلومات عن المناطق المتوقع أن تتأثر بالرماد البركاني.
تقع ساكوراجيما التي يعيش بها حوالي 4500 شخص ومدينة كاغوشيما المجاورة البالغ عدد سكانها حوالي 600 ألف شخص، على بعد حوالي أربعة كيلومترات من البركان، تفصلهما المياه الساحلية. ومن النادر أن تكون أي مدينة في العالم قيبة بهذه الدرجة من بركان يندلع ويثور بشكل يومي. ولكن بفضل نظام التنبؤ والتحذيرات المبكرة القائم على البيانات، قتل شخصان فقط نتيجة لثورات البركان منذ ثورته الكبرى في عام 1914، في عامي 1946 و1955 على الترتيب. وتقوم السلطات المحلية بتدريبات واسعة النطاق على الإخلاء في يناير/ تشرين الثاني من كل عام.
(النص الأصلي باللغة اليابانية. الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان: منظر لساكوراجيما من وسط مدينة كاغوشيما. جيجي برس)